(يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. logo إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة إذا كان عقل المريض معه وفهمه وإدراكه فإن الأوامر والأحكام الشرعية تنطبق عليه، ويكلف بالصلاة والصوم والطهارة ونحوها بحسب القدرة، ويجوز مساعدته على الطهارة إن قدر على غسل أعضائه، فإن عجز عن استعمال الماء في أعضائه وشق غسلها عليه عدل إلى التيمم، فإن عجز فإن المرافق يقوم بذلك بأن يضرب التراب فيمسح وجهه وكفيه مع النية. شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك.
shape
الأجوبة الفقهية على الأسئلة التعليمية والتربوية
114050 مشاهدة print word pdf
line-top
استعمال المدرس هاتف المدرسة


س 26: وسئل -حفظه الله- ما حكم استعمال المدرس لهاتف المدرسة سواء لحاجة أو لغير حاجة ؟
فأجاب: أرى أن هذا مما يتسامح فيه عند الحاجة؛ فإن المدرس قد تبدوا له حاجة عند أهله أو عند بعض أصدقائه أو أقاربه، ويشق عليه الخروج لالتماس هاتف العملة؛ حيث إنه مشغول بإلقاء الدرس، فلا مانع من الاتصال بهاتف المدرسة بقدر الحاجة، فأما الاتصال لخارج المدينة فإنه يكلف كثيرًا، فأرى ألا يفعل إلا إن أذنت الوزارة إذنًا خاصًّا أو عامًّا، أو كان الاتصال لصالح المدرسة، أو كان في شيء ضروري لا يحتمل التأخير، وحيث قد تيسر أخيرًا الهاتف النقال فإن على المدرس الذي تكثر حاجته للاتصال أن يسعى في تحصيله لنفسه، حتى لا يستعمل هاتف المدرسة ويحمّل الوزارة غرامة المكالمات، والله أعلم.

line-bottom