الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف لم يوجد أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل في بدعة ولا خالف السنة ولا جماعة المسلمين،ولا خرج على أئمة الدين بل الصحابة كلهم عدول؛ وذلك لأنهم تلقوا الوحي من النبي مباشرة فوصل الإيمان إلى قلوبهم، فلم يكن إيمانهم عن تقليد بل عن فقه واتباع.    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر. القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير
شرح لمعة الاعتقاد
194198 مشاهدة
أسباب تكفير الرافضة

نحن نكفر عامتهم بثلاثة أمور:
الطعن في القرآن: حيث يدعون أن الصحابة حذفوا أكثر من ثلثه وحرفوه.
ثانيا: الطعن في الصحابة وفي السنة؛ حيث إنهم لا يقبلون الأحاديث التي في الصحيحين ولا يقبلون أحاديث الصحابة لأن الصحابة عندهم كفار.
الثالث: الغلو؛ حيث أدى بهم إلى عبادة علي والحسين ودعائهم دائما، وليس لأحد منهم عذر في هذه الأزمنة؛ لأن السنة قد اشتهرت وطبعت مؤلفاتها.
مما يدل على ضعفهم أنهم يخفون مؤلفاتهم عنا يخفونها، وأما أهل السنة فإنهم ينشرون كتبهم فيقولون: يا شيعة اقرءوا كتبنا، يا شيعة يا رافضة اقرءوا كتبنا وردوا عليها إن كان عندكم قدرة، أما كتبكم فإننا نقدر أن نرد عليها كما رد عليها الأوائل، وأنكم لا تظهرونها لما فيها من الأكاذيب التي يشهد العقل كل ذي عقل يشهد بكذبها.