الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك logo اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
230866 مشاهدة print word pdf
line-top
العقل من نعم الله على الإنسان

...............................................................................


كذلك أيضا نعرف أنه سبحانه لما أعطى الإنسان هذا العقل والإدراك والفهم للمراد خصه بالتكليف، أمره ونهاه، أمره بالطاعة والعبادة ونهاه عن المعصية والمخالفة، وجعل ذلك علامة على سعادته إذا امتثل أو شقاوته إذا امتنع، وجعل هذا من خصائص هذا النوع الإنساني، ولم يكلف البهائم والطيور وما أشبهها؛ وذلك لنقصها في التفكير وفي العقل، ثم أنعم على الإنسان بأن خلق له كل ما في الكون خلقه له في قول الله تعالى: الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فكله مخلوق لنا إما أن يكون لمنفعة الإنسان؛ منفعة ظاهرة ينتفع به كالنباتات المثمرة التي ينتفع بها، أو النباتات التي تنتفع بها الدواب، أو خلقها ليعتبر بها المعتبرون، وتكون عظة وذكرى إذا رأوا ما فيها من عجائب خلق الله تعالى عرفوا كمال قدرته وعظيم سلطانه، وأنه بكل شيء عليم.

line-bottom