اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به) اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة
الأجوبة الفقهية على الأسئلة التعليمية والتربوية
68739 مشاهدة
إخلال المدرس في إشرافه اليومي داخل المدرسة


س 44: وسئل -حفظه الله- يكلف المدرسون بإشراف يومي من قِبل الإدارة، حسب التخصصات في مواقع معينة في المدرسة، كالمطعم والملاعب وبوابتي دخول الطلاب والمدرسين، ثم نشاهد بعض المدرسين -هداهم الله- لا يوجدون في مواقعهم، وبعضهم لا يتواجد مطلقًا، فما نصيحتكم لمثل هؤلاء؟
فأجاب: هذا الإشراف من باب التعاون على الخير؛ حيث إن فيه خير ومصلحة تعود على الجميع، وفي إهماله مفسدة وإضاعة لهذه المرافق والمواقف، ولا شك أن الإشراف عليها يترتب عليه حفظها عن العبث والتلاعب والإفساد، فأرى أن للإدارة أن تكلف من تخصصه كناظر أو متابع يتفقد أحوال المطاعم والمشارب، ويحفظها عن الأضرار والتعفن والفساد، وإدخال ما يضر وما هو محرم، وكذا ترتيب الملاعب والمداخل ونحو ذلك، فإن وجد من هو مكلف بها من الإداريين ألزم بذلك، وإلا فعلى المدير إلزام بعض المدرسين بالإشراف عليها حفظًا للمصلحة، ومن ألزم بذلك فليتق الله ربه، وليقم بهذا الأمر خير قيام، وليحذر الإهمال الذي يترتب عليه مفسدة أو مفاسد، والله أعلم.