الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا
تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
80717 مشاهدة
إيران

...............................................................................


في العهد القريب حاكم إيران الذي هو الخوميني لما توفي احتشدت الرافضة هناك عليه، ثم بنوا على قبره بناية مرتفعة، وجصصوه وزخرفوه ورفعوه حتى يتوافد إليه هؤلاء الجهلة، يتمسحون به تارة، ويدعونه ويتبركون به، ويعتقدون فيه أنه سيدهم، وأنه.. وأنه، ولا يزالون. ولا شك أن هذا دليل أن شرك المتأخرين أعظم من الأولين؛ فإنه قد عرف بأنه في كتاباته مشرك على عقيدة الرافضة في شركياتهم، أول ما أتى إليهم ليستولي عليهم بدأ بالذهاب إلى المشاهد، إلى القبور التي يعبدونها، وأخذ يتفقدها، ويأمر بتعاهدها، وبالبناء عليها، وبزخرفتها، دليل على أنهم من المشركين.