من اقوال الشيخ
(يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك
كتاب الروض المربع الجزء الثاني
83061 مشاهدة
تميز الذميين عن المسلمين في الحلية

والحلي بحذف مقدم رؤوسهم لا كعادة الأشراف.

يلزمهم أيضا أن يتميزوا في الحلية الظاهرة يعني: السمة الظاهرة والعلامة الظاهرة حتى يتميزوا عن المسلمين، وهذه العلامة هي أن يجزوا مقدم رؤوسهم، مقدم الشعر يجز حتى يكون ذلك سمة وميزة وحلية يعرفون بها حتى يعاملوا معاملة تناسبهم؛ لأنهم لو تشبهوا بالمسلمين لم يعرفهم المواطنون، وظنوا أنهم منهم. نعم.
..أي نعم، مثلهم، هذه عادتهم قديما لكن هذا الآن قل تمسكهم بذلك. نعم.

كتب ذات صله