اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية.    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
حاجة البشر إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
94621 مشاهدة
نصيحة لمن ينتقدون الحكومات والأنظمة

وسئل وفقه الله لكل خير: بعض الناس يملئون المجالس بأحاديث ينتقدون فيها الحكومات والأنظمة فما نصيحتكم؟
فأجاب: ننصح من يسمعهم أن يحذرهم، فالغالب:
أولا: أنهم يبنون هذا الكلام على ظنون وتوهمات لا حقيقة لها.
ثانيا: هم لا يعرفون الملابسات والأعذار التي قد تحيط بالحكومات ومسئوليها، وتحملهم على التصرفات التي قد يستنكرها عليهم الأفراد، لأن للحكومة عذرها الذي لو اطلع عليه الناس لعذرهم، لكثرة ما يتوارد عليهم من أمور.

ثالثا: أن هذا الذي يظهر العيب والانتقاد والطعن في الحكام أو في الولاة أو المسئولين أو نحو ذلك، قد خاطر بنفسه وعرضها للأخطار والأذيات.
وقد يسبب كلامه سجنه ويسجن معه آخرون ممن هم أبرياء بسبب اجتماعهم به ولو مرة، وبسبب أنهم ظنوا أنه لا مانع ولا بأس ولا محذور في ذلك، فإذا فشا قول أو عيب في الحكام أو نحوهم وكان القائل واحدا، فإنه قد يبطش بالعشرات بسبب مقالة هذا الشخص، -ولو كانت حقيقة- في سبيل البحث عنه، هذا من حيث الواقع والمشاهد، إذ يتأذى ويتعذب أعداد بسبب مقولة شخص واحد فيها الانتقاد والاعتراض على مسئولي دولة ما.
وكذلك الذي يستخف بالولاة يعرض نفسه للعقوبة من العامة، حتى أنه أهل لأن يعاقبه الأفراد من الأمة، فضلا عن معاقبة المسئولين له.
فالنصيحة أن كل من عرف نفسه فعليه أن يشتغل بعيب نفسه.