إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه يجوز أن يعلم القبر بعلامات يعرف بها، فقد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم لما دفن عثمان بن مظعون جعل عند قبره حجرا وقال: "أعرف به قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي". فيجوز أن يجعل علامة كحجر أو لبنة أو خشبة أو حديدة أو نحو ذلك، ليميز بها القبر عن غيره حتى يزوره ويعرفه.أما أن يكتب عليه فلا يجوز؛ لأنه قد نهي أن يكتب على القبور حتى ولو اسمه، وكذلك نهي أن يرفع رفعا زائدا عن غيره.       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية.
الحلول الشرعية للخلافات والمشكلات الزوجية والأسرية
43849 مشاهدة
27- زوجتي كثيرة الجحد لما أقدمه لها

المشكلة:
زوجتي كثيرة الجحد لما أقدمه لها فدائمًا تقول: لَمْ نرَ منك خيرًا، وأنا لا آلو جهدًا في تحقيق الطلبات، وإن كانت طلباتها الباقية كمالية، فماذا أصنع معها، فقد أتعبتني وأكثرت اللوم علي؟ جزاكم الله خيرًا.
الحل:
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في صفة النساء أنهن يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنهن بذلك أكثر أهل النار فعليك نصحها وتخويفها من النار، وتذكيرها بإحسانك إليها ومسارعتك في تلبية طلباتها الكمالية فضلًا عن الضرورية، وتحذيرها من كفران العشير وجحد المعروف الذي أطلق عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كفر، ثم متى أصرت على الجحد وإنكار الخير فلا يهمك ذلك منها؛ حيث أديت الواجب وزيادة، والله من وراء القصد.