الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك logo إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
الكنز الثمين
152267 مشاهدة print word pdf
line-top
كيف نرد على أهل النظر

وسئل -يحفظه الله-
كيف نرد على أهل النظر أن للعالم صانعين عن طريق العقل والنقل؟ فأجاب:
أما عن طريق العقل فبدلالة التمانع، وهي أنه لو كان للعالم إلهان خالقان، فأراد أحدهما تحريك شيء، وأراد الآخر تسكينه، فإما أن يحصل مرادهما وهو ممتنع عقلا، وإما ألا يحصل مراد أحدهما وهو مستحيل، ويستلزم عجزهما، وإما أن يحصل مراد واحد منهما!!

فالذي لا يحصل مراده عاجز، لا يصلح أن يكون إلها، ولا أن يكون خالقا، فدل ذلك على أن الخالق واحد ليس له من يزاحمه في التصرف وهذه هي الدلالة العقلية.
وأما الدلالة السمعية فالآية الكريمة: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ونحوها من الآيات.

line-bottom