إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر. تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة)
الفتاوى الشرعية في المسائل الطبية (الجزء الأول)
94555 مشاهدة
ما هي الأمور التي يجب أن تراعيها المعتدة بوفاة زوجها

س: ما هي الأمور التي يجب أن تراعيها المعتدة بوفاة زوجها ؟
ج: الإحداد هو اجتناب الحادة كل زينة وتجمل يلفت الأنظار نحوها ويرغب في النظر إليها، فلا تتخضب بالحناء ونحوه ولا تكتحل للجمال إلا من رمد ونحوه، ولا تتطيب بما له رائحة عطرة أو لون حسن كالمسك والريحان والورد ونحوها، ولا تحسن وجهها بالزينة باسفيداج ونحوه بما يسمى بالمكياج والكوافير، ولا تلبس ثياب الجمال التي ترتديها في الحفلات وعند الأجانب، ولا تتحلى في اليدين ولا العنق ولا الأذن ونحوها بذهب أو نحوه، ولا تلبس ما صبغ للزينة كأحمر وأصفر وأخضر وأزرق صافيين، ولا تغتسل بالصابون الممسك بل بالتايد ونحوه، ولا تدهن بما له رائحة من الأدهان، وتقتصر على دهن الزيتون ونحوه، ولها أن تغتسل كلما شاءت وتغسل رأسها بالسدر والتايد، وتلزم منزلها الذي كانت فيه في حياة زوجها ولا تخرج منه إلا لضرورة، فإن خافت على نفسها جاز لها التحول حيث شاءت، ولها أن تكلم محارمها ونساءها، وأن تجيب الهاتف بقدر الحاجة، وأن تخرج ليلا من منزلها، وأن تنام منه حيث شاءت، وأن تزور أقاربها لمرض أو كبر، لكن المبيت في منزلها، ولها الخروج لحاجتها الضرورية نهارا لا ليلا، ولها مراجعة طبيب أو محكمة أو نحو ذلك بقدر الحاجة، والله أعلم.