تفكروا في آيات الله وكيف بسط الله عز وجل الأرض، وجعل فيها الجبال والوهاد والأودية، والمنخفضات والمرتفعات والرمال والأبطحة، والمعادن التي في جوفها والمياه، وما شابه ذلك.فلو أن الإنسان أخذ يتدبر في هذه المخلوقات وأخذ يكرر ذلك لحفظ وقته من الضياع، وازداد يقينا وقوي إيمانه، ولم تتطرق إلى عقله الشكوك والتخيلات الشيطانية. logo لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف
shape
الفتاوى الشرعية في المسائل الطبية (الجزء الأول)
158311 مشاهدة print word pdf
line-top
ما دور هذه التوبة في تغيير مسار المدمنين

س: دور هذه التوبة في تغيير مسار المدمنين إلى الطريق السوي؟
ج: متى صدق في توبته وترك الذنب ومقت أهله وابتعد عنهم وحذر من شرهم، فإن ذلك دليل صدقه وصحة توبته وبرهان استقامته، فإن من أبغض شخصا أو عملا ظهر منه بغضه في المعاملة والمجالسة والمقابلة، ثم كان هذا دليلا على رجوعه إلى الحق ولزومه الطريق السوي ومحبته لأهل الخير والصلاح ومقته للمفسدين وأهل الخمور والمخدرات، فتراه يسبهم ويشنع بأفعالهم ويحذر من مخالطتهم، ويشيع حيلهم ويدل على مخابئهم، وتراه مع ذلك محبا للدين والعلم والعمل الصالح محافظا على الصلوات مبتعدا عن المسكرات والمخدرات، فهو بهذا يعرف صدقه وصحة توبته.

line-bottom