اللسان أمانة،استودعه الله عندنا وأمرنا بأن نستعمله في الذكر وفي العلم وفي التعليم وفي النصيحة وما أشبه ذلك، ولا نستعمله في غيبة ونميمة ولا في هجاء ولا في عيب وقذف وهمز ولمز وما أشبه ذلك. وهكذا بقية الجوارح أمانات داخلة في قول الله تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) .       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة
الحلول الشرعية للخلافات والمشكلات الزوجية والأسرية
44408 مشاهدة
16- تزوجت بامرأة ولم أجدها بكرًا

المشكلة:
أنا شاب تزوجت بامرأة ، ولما دخلت بها لم أجدها بكرًا، فظلت تبكي بعدها وسردت لي كثيرًا من الحكايات عن هذا الموضوع، التي تبرر فعلتها، فأخذت على نفسي عهدًا أن أسترها أبغي الأجر والثواب من الله.
ولكن الآن أنا في حيرة من أمري؛ هل ستلتزم بعدما سترها الله أم تتمادى في أفعالها؟ وهل هي صادقة معي أم لا؟ وهل إذا طلقتها أكون قد ظلمتها؟ وهل أخبر أهلها؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا، فأنا في حيرة لا يعلم مداها إلا الله، وجزاكم الله خيرًا.
الحل:
لك أن تسترها إذا رأيت أن كلامها مقنع، وأنها ستكف عن فعلها ولا تعود إلى فعل الفاحشة، وأن سترها خير، فمن ستر مسلمًا ستره الله، ولعلك في إمساكها تعفها عن الحرام وتقوم بحاجاتها، وتكون لك زوجة صالحة، فإن ظهر لك أنها غير عفيفة ورأيت منها التطلع إلى الرجال والاتصالات المشبوهة والمكالمات والمعاكسات فالطلاق والفراق أولى بك حفاظًا على فراشك، والله أعلم.