إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به) شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. تفكروا في آيات الله وكيف بسط الله عز وجل الأرض، وجعل فيها الجبال والوهاد والأودية، والمنخفضات والمرتفعات والرمال والأبطحة، والمعادن التي في جوفها والمياه، وما شابه ذلك.فلو أن الإنسان أخذ يتدبر في هذه المخلوقات وأخذ يكرر ذلك لحفظ وقته من الضياع، وازداد يقينا وقوي إيمانه، ولم تتطرق إلى عقله الشكوك والتخيلات الشيطانية.       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه.
شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية
55128 مشاهدة
من أكاذيب وأباطيل الشيعة

...............................................................................


لا شك أن هذا هو جحد الفضائل في كتبهم ينقلون عن جعفر الصادق وهو أحد أئمتهم الاثني عشر أكاذيب تقشعر منها الجلود لَفَّقُوها على جعفر، جعفر هو: ابن محمد بن عليّ بن الحسين، وهؤلاء من أئمتهم الاثني عشر ذكروا عنه لما قيل له أليس علي زوَّج عمر بأم كلثوم ؟ يقولون إن جعفر يقول: إنه أكرهه، وغصبه بصفته خليفة، وبصفته أمير المؤمنين غصبه وقهره وغلبه، يقولون: إنه يقول: ذلك فرج غُلبنا عليه لا حيلة لنا في رده، وكذبوا؛ بل إن عليًّا يفتخر، وإن الحسن، والحسين يفتخران بأن عمر -رضي الله عنه- كان صهرا لهم، وكان زوجا لأختهم، فأين يذهب هؤلاء الرافضة عن هذه الأدلة؟ .