شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير
أحكام المسابقات التجارية
20818 مشاهدة
الذي يخرج السَّبَق

س11 / فضيلة الشيخ، إذا تراهن اثنان في مسابقة جائزة مما سبق ذكره، كالمسابقة على الخيل أو الجمال أو بالسهام فمن الذي يُخرج السَّبَق ؟ وما صور ذلك؟
جـ11 / السَّبَق بفتح الباء هو العوض الذي يأخذه السابق، ويجوز أن يخرجه أحدهما، أو يخرجانه معًا، ويجوز أن يخرجه طرف ثالث ويسمى المحلل، أو يكون من مجموعة من الحاضرين أو غيرهم، أو يكون من جهة حكومية، وفيه خلاف كثير مذكور في كتاب الفروسية لابن القيم والله أعلم.