من اقوال الشيخ
لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. لم يوجد أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل في بدعة ولا خالف السنة ولا جماعة المسلمين،ولا خرج على أئمة الدين بل الصحابة كلهم عدول؛ وذلك لأنهم تلقوا الوحي من النبي مباشرة فوصل الإيمان إلى قلوبهم، فلم يكن إيمانهم عن تقليد بل عن فقه واتباع. من كان مسافرا ولم يصل المغرب والعشاء فأدرك العشاء خلف إمام مقيم فالمختار أنه يصلي المغرب وحده، فإذا صلاها دخل معه في بقية العشاء، وذلك لاختلاف النية؛ فإن المغرب والعشاء متفاوتان بينهما فرق في عدد الركعات. هذا الذي نختاره. وأجاز بعض المشائخ أنه يدخل معهم بنية المغرب، فإذا صلوا ثلاثا فارقهم وتشهد لنفسه وسلم، ثم صلى العشاء، ولكل اجتهاده اللسان أمانة،استودعه الله عندنا وأمرنا بأن نستعمله في الذكر وفي العلم وفي التعليم وفي النصيحة وما أشبه ذلك، ولا نستعمله في غيبة ونميمة ولا في هجاء ولا في عيب وقذف وهمز ولمز وما أشبه ذلك. وهكذا بقية الجوارح أمانات داخلة في قول الله تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) .
المكتبة النصية
شرح أصول السنة لإمام أهل السنة أبي عبد الله أحمد بن
قرءاة الكتاب 36 صفحة
فضل الصحابة وذم من عاداهم
قرءاة الكتاب 7 صفحة
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
قرءاة الكتاب 63 صفحة
الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق
قرءاة الكتاب 49 صفحة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الأول
قرءاة الكتاب 45 صفحة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني
قرءاة الكتاب 60 صفحة
الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
قرءاة الكتاب 111 صفحة
الكنز الثمين
قرءاة الكتاب 139 صفحة
مسألة محيرة
قرءاة الكتاب 12 صفحة
الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما
قرءاة الكتاب 18 صفحة
تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
قرءاة الكتاب 106 صفحة
شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
قرءاة الكتاب 173 صفحة