شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
صفة الملائكة وحملة العرش
...............................................................................
وقد ورد أيضًا صفة حملة العرش ذكر الله تعالى حملة العرش قال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ذكر في بعض الأحاديث لما خلقهم الله قالوا: لماذا خلقتنا؟ قال: لحمل عرشي كيف نحمل عرشك وأنت رب العالمين؟ فقال لهم: احملوه بالتسبيح فلا يستطيعون حمله إلا بهذا التسبيح. يقول الله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ورد في بعض الروايات أن هذا البحر مليء بالزبرجد وباللؤلؤ وبالمرجان وبأنواع الأصداف النفيسة، وإن لم يكن لذلك قيمة ولكن لإظهار عظمة الله تعالى، وبيان أنه قادر على كل شيء وأن هذا من جملة مخلوقاته هذه البحار ونحوها.
ونحن إذا فكرنا فيما بين أيدينا وما نشاهده نتعجب من كثرة الآيات البينات والمخلوقات العظيمة. البحار التي على الأرض التي نشاهدها فيها من المخلوقات ما لا يحصي عدده إلا الله. جعلها الله تعيش في هذه الأرض في هذا البحر على قعر أو على . البحر تعيش، ولا تتغير بنيتها منها ما هو صغير قد لا يدركه البصر، ومنها ما هو كبير قد يعظم تصوره وهي موجودة في هذه البحار التي نشاهدها.
في الحديث الذي في الصحيح: أن جملة جماعة من الصحابة خرجوا في سرية وهم ثلاثمائة من الغزاة ونفد زادهم، وبقوا بضعة أيام ليس لهم زاد لا يأكلون كل يوم إلا تمرة واحدة بضعة أيام، ثم أخرج الله لهم حوتًا من البحر وجدوه كأنه جبل أو أعظم الجبال. ماذا فعلوا؟ أكلوا منه شهرًا وهم ثلاثمائة وقد مسهم الجوع، ومع ذلك ما نقصوه نقصًا ظاهرًا. هذه دابة حيوان من حيوانات هذا البحر الذي نشاهده. دابة واحدة حوت يقال له: العنبر مذكور في الأحاديث أنهم يغترفون من عينه الدهن بالقلال وأنه نزل في قعر عينه اثنا عشر رجلًا كلهم يغترفون منها في قعر عينه، فكيف يقدر قدر هذا الحيوان.لا شك أن الذي خلق هذا الحيوان خلق ما هو أعظم منه.
مسألة>