الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك logo شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
الفهارس
النية سبب صلاح العمل أو فساده

............................................................................... وهكذا فالعادات التي يفعلها الإنسان بحكم العادة ما تجزي عن العبادات إلا بالنية، ومع ذلك فإن النية سبب في الثواب سبب في...

الوصية بالجمع بين الخوف والرجاء والمحبة

قال بعض العلماء: إنه لا بد من هذه الثلاثة: الخوف والرجاء والمحبة، يكون الخوف والرجاء مثل الْجَنَاحَيْنِ للطائر وتكون المحبة مثل رأس الطائر، الطائر إذا استوى...

فضل الكسب الحلال

ومنها أيضا المعاملات الربوية، التي المقام مقام البحث فيها، وقبل أن نبدأ فيها نقول: على الإنسان أن يحرص على طيب كسبه، وعلى أن لا يدخل عليه إلا كسب حلال، ألا يتغذى إلا...