لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. logo اللسان أمانة،استودعه الله عندنا وأمرنا بأن نستعمله في الذكر وفي العلم وفي التعليم وفي النصيحة وما أشبه ذلك، ولا نستعمله في غيبة ونميمة ولا في هجاء ولا في عيب وقذف وهمز ولمز وما أشبه ذلك. وهكذا بقية الجوارح أمانات داخلة في قول الله تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) . إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير
shape
الفهارس
باب ميراث الغرقى وأشباههم

............................................................................... بقي عندنا ( ميراث الغرقى ) هكذا قالوا: الغرقى الذين يموتون بالغرق: كالذين يغرقون في البحر بأن يأتي سيل فيعمهم، أو يسقطون...

سيرة الشيخ مع أسئلة عامة

س: حفظه الله وبارك فيه، وأمد في عمره على طاعته، وليس الهدف منها أيها الإخوان رفع منزلة الشيخ في عيونكم، بل الشيخ أرفع من هذا، ولكن المقصود منها رجاء أن تنتفع الهمم...

الأسئلة

س: حفظه الله وبارك فيه، وأمد في عمره على طاعته، وليس الهدف منها أيها الإخوان رفع منزلة الشيخ في عيونكم، بل الشيخ أرفع من هذا، ولكن المقصود منها رجاء أن تنتفع الهمم...

الأخبار

.......................................... ذكر بعد ذلك "الأخبار" يعني: الاستدلال بالسنة، والاستدلال بالأخبار، يقول الخبر ما يدخله الصدق والكذب أي: الكلام ينقسم إلى قسمين: "خبر"...

تقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد

.......................................... ذكر بعد ذلك "الأخبار" يعني: الاستدلال بالسنة، والاستدلال بالأخبار، يقول الخبر ما يدخله الصدق والكذب أي: الكلام ينقسم إلى قسمين: "خبر"...