القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير logo       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه من كان مسافرا ولم يصل المغرب والعشاء فأدرك العشاء خلف إمام مقيم فالمختار أنه يصلي المغرب وحده، فإذا صلاها دخل معه في بقية العشاء، وذلك لاختلاف النية؛ فإن المغرب والعشاء متفاوتان بينهما فرق في عدد الركعات. هذا الذي نختاره. وأجاز بعض المشائخ أنه يدخل معهم بنية المغرب، فإذا صلوا ثلاثا فارقهم وتشهد لنفسه وسلم، ثم صلى العشاء، ولكل اجتهاده    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر.
shape
الفهارس
ومن أسف أن الوهابية قالوا تمجيد الرسول بما يخرجه عن طبيعته البشرية باطل وزور، والجواب عن ذلك

ثم قال الكاتب في السطر الثالث عشر من الصفحة الثالثة: ومن أسف أن الوهابية قالوا: تمجيد الرسول بما يخرجه عن طبيعته البشرية باطل وزور وحكموا بكفر من وصفه بأنه...

الاقتصاد والتوسط في حقه صلى الله عليه وسلم

الأمر السابع : الاقتصاد والتوسط في حقه (ﷺ): جرت سنة الله في خلقه بوقوع الإفراط أو التفريط، وأن كل أمة يقع منهم في الغالب غلو أو تقصير؛ لذلك حذر النبي -(ﷺ)- أمته...

أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يخرج عن كونه بشرا

الأمر السابع : الاقتصاد والتوسط في حقه (ﷺ): جرت سنة الله في خلقه بوقوع الإفراط أو التفريط، وأن كل أمة يقع منهم في الغالب غلو أو تقصير؛ لذلك حذر النبي -(ﷺ)- أمته...

الرسل جميعا لم يخرجوا عن طبيعة البشر

ثانيا : الرسل جميعا لم يخرجوا عن طبيعة البشر . ثم قال الكاتب في السطر الثالث عشر من الصفحة الثالثة: [ومن أسف أن الوهابية قالوا: تمجيد الرسول بما يخرجه عن طبيعته...

الاقتصاد والتوسط في حقه صلى الله عليه وسلم

الأمر السابع : الاقتصاد والتوسط في حقه (ﷺ):  جرت سنة الله في خلقه بوقوع الإفراط أو التفريط، وأن كل أمة يقع منهم في الغالب غلو أو تقصير؛ لذلك حذر النبي -(ﷺ)- أمته...

أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يخرج عن كونه بشرا

الأمر السابع : الاقتصاد والتوسط في حقه (ﷺ):  جرت سنة الله في خلقه بوقوع الإفراط أو التفريط، وأن كل أمة يقع منهم في الغالب غلو أو تقصير؛ لذلك حذر النبي -(ﷺ)- أمته...

التوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم-

............................................................................... كنتُ مرة في المسجد الحرام خارجين من أحد الأبواب، فحصل زحام عند الباب، واشتد الزحام، رفع أحدهم صوته، لَمَّا أنه...

مسألة: الأنبياء لهم صفات البشر ولا تصرف لهم العبادة

فإن الله تعالى ذكر الأنبياء، ومنهم نبينا (ﷺ) باسم العبودية. والعبودية بلا شك صفة شرف لهم: إذا قيل هذا عبـده ومحبــه تهلل بشرا وجهــه يتبســم فلذلك ذكره الله...

العبودية صفة شرف للأنبياء

فإن الله تعالى ذكر الأنبياء، ومنهم نبينا (ﷺ) باسم العبودية. والعبودية بلا شك صفة شرف لهم: إذا قيل هذا عبـده ومحبــه تهلل بشرا وجهــه يتبســم فلذلك ذكره الله...