النوع السابع للفاعل الظاهر: المضاف إلى ياء المتكلم

............................................................................... كذلك قوله: وقام غلامي ويقوم غلامي. مثل بهذا للمضاف؛ أن المضاف لا تظهر عليه الحركات إذا كان مضافا لياء المتكلم، أما إذا كان مضافا لظاهر؛ فإنه يرفع بالضمة. إذا قلت: جاء غلام زيد، مرفوع، غلامُ؛ لأنه فاعل. وأما قولك: جاء غلامي، قام غلامي، يقوم غلامي؛ فهذا مرفوع، ولكنه مرفوع بضمة مقدرة؛ فتقول: مرفوع بالفاعل وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة؛ وغلام مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وحركة المناسبة هي تحريك الميم بالكسر غلامى. اشتغلت الميم بالكسر لماذا؟ . لماذا كسرت؟ . لأن الكسرة تناسب الياء. الياء التي هي ياء المتكلم يناسبها كسرة؛ فجيء بالكسرة لتناسب الياء. هذا معنى قولهم: إنه اشتغل المحل بحركة المناسبة. فهذه أمثلة للفاعل الظاهر.